أشار نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي الى أن العقدة الرئيسية في ملف تشكيل الحكومة هي داخلية، ولم تأتي الساعة التي أتمترس فيها لكن عندما تأتي نبني على الشيئ مقتضاه، وأنا أعتقد أن المشكلة داخلية وعندما يقرر الداخل تشكيل الحكومة فإنها تتشكل، وهناك شيئ واحد في الصيغة المطروحة للحكومة هو 6 وزراء للتيار الوطني الحر ووزير لحزب الطشناق ووزير للحزب الديمقراطي اللبناني، وأي صيغة أخرى غير موجودة".
ولفت الفرزلي في مقابلة تلفزيونية، الى أن "الحكومة مسألة مركزية ويجب تأليفها، ومن يظن أن هناك شيئ صغير جدا لإحداث إنقلاب بالمشهد الحكومي يكون واهما ولو طالت الأمور أشهرا، أي لن يستطيع أحد إقصاء رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وهذا أمر حتمي، وطالما أني مقتنع بهذه الصورة فإن الأمور إن لم تحل فالأمور ستذهب أشهرا ولا أدري الى متى، وإجمالا من المفترض أن تجرى الإنتخابات النيابية من ثم الإنتخابات الرئاسية".
وشدد الفرزلي على أنه "ضد تقصير ولاية رئيس الجمهورية حتما"، لافتا الى أن "لا أحد يمكن أن يزايد علي مسيحيا، لكن عندما كان غير المسيحيون يسمون الوزراء المسيحيين وقفت في وجههم، ولا أخفي القول أنني كنت أنسق مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سرا عندما كان مطرانا لعمشيت، قبل أن يكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موجودا في لبنان".
واعتبر نائب رئيس مجلس النواب في حديثه أن "لا أحدا معصوم عن الخطأ، والكتل النيابية هي التي من المفترض أن تسمي الوزراء لأنها هي من ستعطي الثقة بالحكومة، والإختصاصيين هم بأشخاصهم حتى لو أسمتهم الكتل النيابية، والحريري وافق على أن يسمي الرئيس عون الوزراء المسيحيين الإختصاصيين الستة، ولولا الرئيس عون لا مناصفة في لبنان".
وتابع الفرزلي: "امضيت 10 سنوات خارج المجلس النيابي وبعد عودتي اول ما طالبت به هو محاسبة ومساءلة للعمل النيابي والمؤسساتي"، معلنا أنه "لن نسمح بالمساس بودائع الناس في المصارف".